مشاركة مميزة

صورة تحمل رسالة مهمة

صورة تحمل رسالة مهمة! الرئيس التنفيذي لفيسبوك "مارك زوكربيرغ" يغطي الكاميرا والمايكروفون في جهازه الشخصي

الثلاثاء، 7 مارس 2017

مقال عن التدخين

التدخين لا يمكن أن نلتفت حولنا دون أن نرى مدخّناً، فالتدخين هو عمليّة يتمّ فيها حرق مادّة التبغ، حيث يستخدمها الأشخاص للتفريغ عن النفس، وعندما يقوم الجسم بامتصاص المادة المخدرة الموجودة في الدخان والتي تسمّى بالنيكوتين يسترخي، وهناك أنواع من الدخان تكون كيميائيّة وهذه ضررها على الجسم يكون أكبر. تاريخ ظهور التدخين عرف التدخين منذ الآف السنين، وكانت الكثير من الحضارات تقوم بحرق أعواد البخور كجزء من طقوسها الدينيّة، وبعضها الآخر يستخدمه من أجل المتعة أو للتواصل الاجتماعي؛ فتمّ استخدامه لفترة لا تقلّ عن ثلاثة آلاف سنة، حيث استخدم قبل العصر الحديث وكان يستهلك من خلال القصبات والأنابيب. أضرار التدخين الأضرار الصحيّة نظراً لكثرة مساوء وأضرار التدخين تمت محاربته من قبل الهيئات المعارضة للتدخين، وفي بعض الأحيان كانت تتعاون مع الجماعات المعارضة للمشروبات الكحوليّة، ومن أبرز أضراره الصحيّة: التأثير على صحّة القلب والرئتين، ممّا يساهم في الإصابة بسرطان الرئة. ويؤثر أيضاً على صحة الفم والأسنان؛ لأنّه يمنع امتصاص الكالسيوم فينتج عنه الكثر من أمراض اللثة أو ما يسمّى بسرطان الفم، فضلاً عن تلوث الأسنان حيث تعتبر النساء والأطفال وكبار السن من أكثر الأشخاص المتضرّرين من التدخين. يزيد من نسبة ارتفاع الإصابة بسرطان الثدي، وأمراض القلب والعظام، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وخصوبة المرأة على سبيل المثال. أمّا بالنسبة لكبار السن فإنه يسبب سرطانات الفم والمعدة والجلطات الدماغية. الأضرار الاقتصاديّة يعتبر التدخين من أكثر الوسائل التي تؤدي إلى إضاعة المال؛ نظراً لكونه مستهلك بشكل كبير من قبل الإنسان ولا يعود على مستخدمه بأي فائدة على الإطلاق، حيث تنفق الكثير من الدول ملايين من الأموال ثمناً وتكلفةً لاستيراده وبالتالي تنفق ضعف الملايين لعلاج المصابين بأمراض مختلفة ناتجة عنه، فمثلاً يبلغ معدل إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ ما يقارب ستين بليون دولار سنوياً على التدخين، وكذلك ينفق الشخص على التدخين ما يساوي ثلث دخله الشهري ثمناً لما يستهلكه من التدخين، على الرغم أنه قد يكون من محدودي الدخل وينفق على أسرة كبيرة ويعاني ظروفاً مالية صعبة. حكمه التدخين في الإسلام تمّ اعتباره من قبل عدد من علماء الدين بأنه (مكروه)، و بعد تطور العلوم والأبحاث وإثبات أنه السبب المباشر والرئيس في الإصابة بعدد كبير من الأمراض وعلى رأسها مرض السرطان بأشكاله و أنواعه المختلفة، تم اعتباره من قبل مجمع الفقه الإسلامي بأنه (حرام) لأنه يؤدي إلى إزهاق الروح البشرية وإضاعة المال العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق