تؤثر صعوبات التعلم في الطريقة التي يتعلم بها الشخص أشياء جديدة، و الكيفية التي يتعامل بها مع المعلومات، و طريقة تواصله مع الآخرين. و تشمل صعوبات التعلم جميع مجالات الحياة، وليس فقط التعلم في المدرسة، كما يمكن أن تؤثر في كيفية تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة و الرياضيات، و في طريقة تعلم مهارات عالية المستوى مثل التنظيم و تخطيط الوقت، التفكير المجرد، و تنمية الذاكرة الطويلة أو القصيرة المدى و الاهتمام. ف ما هي صعوبات التعلم ؟ أسبابها و طرق علاجها ؟1- ما هي صعوبات التعلم؟صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أن الكثيرين منهم أسوياء، رغم أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق ،أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة. وتتضمن حالات صعوبات التعلم ذوي الإعاقة العقلية والمضطربين انفعالياً والمصابين بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوي الإعاقات بشرط ألا تكون تلك الإعاقة هي سبب الصعوبة لديه.تعتبر صعوبات التعلم حالة مستمرة، ويفترض أن تكون ناتجة عن عوامل عصبية تتدخل في نمو القدرات اللفظية وغير اللفظية، وتوجد صعوبات التعلم كحالة إعاقة واضحة مع وجود قدرة عقلية عادية إلى فوق العادي، وأنظمة حسية حركية متكاملة وفرص تعليم كافية. وتتنوع هذه الحالة في درجة ظهورها وفي درجة شدتها. وتؤثر هذه الحالة خلال حياة الفرد على تقدير الذات، التربية، المهنة، التكيف الاجتماعي، وفي أنشطة الحياة اليومية.تعتبر صعوبات التعلم حالة مستمرة، ويفترض أن تكون ناتجة عن عوامل عصبية تتدخل في نمو القدرات اللفظية وغير اللفظية، وتوجد صعوبات التعلم كحالة إعاقة واضحة مع وجود قدرة عقلية عادية إلى فوق العادي، وأنظمة حسية حركية متكاملة وفرص تعليم كافية. وتتنوع هذه الحالة في درجة ظهورها وفي درجة شدتها. وتؤثر خلال حياة الفرد على تقدير الذات، والتربية، و المهنة، و التكيف الاجتماعي، وفي جميع أنشطة الحياة اليومية.



- صعوبات القراءة : يظهر الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة منخفضة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، و كثيرا ما تسبب هذه الصعوبات في تجنب القراءة والكتابة ومحاولة تعلم المادة عن ظهر قلب، من أجل اخفاء صعوبات القراءة. و من مظاهر صعوبات القراءة : انعدام الدقة في القراءة و القراءة ببطء و صعوبات في فهم المقروء و صعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف، وأحيانا حتى صعوبات لغوية في تنظيم الجمل والتمييز بين الأصوات.
- صعوبات الفهم : نتحدث عن هذا المفهوم عندما لا يستطيع التلميذ فهم معاني الكلمات والعبارات والجمل.
- عسر في نطق الكلمات.
- عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء أو الإنشاد.
- مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال و أيام الأسبوع.
- صعوبة في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا.
- صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص.
- صعوبة في التعامل مع الأزرار و ربط الحذاء…
- صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها.
- صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة.
- يخلط بين الكلمات عندما يقرِِؤها.
- يخطىء في التهجي باستمرار، ويخطىء في القراءة دائما.
- صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح.
- صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
- بطىء في تعلم المهارات الجديدة.
- صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية.
- صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.
- يتجنب القراءة والكتابة.
- كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد.
- ضعف في الترتيب والتنظيم.
- لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.
- رداءة الخط.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق